Jerusalem Market

موعدنا يوم السبت، 2025/5/24 ، من الساعة 12:00 ظهرًا حتى الساعة 7:00 مساءً، في مركز يبوس الثقافي، 10 شارع الزهراء، القدس حيث سيحوي السوق العديد من المشاريع للاطفال وللكبار.

يحلّ شهر أيار على فلسطين محملًا بمعانٍ مزدوجة؛ فهو شهر نحتفي فيه بعمالنا وإنجازاتهم، لكنه يذكّرنا أيضًا سنويًا بالعديد من الأحداث الجسيمة التي مرت بها فلسطين. لهذا، نسلّط الضوء هذا العام على إنجازاتنا وصمودنا في القدس، مؤكدين من خلال حرفنا، وفنوننا، وفعالياتنا الثقافية، تمسكنا العميق بمدينة القدس.

استُوحي التصميم البصري للفعالية من ثوب أو غرزة “التحريرة” الفلسطينية، سواء من الثوب المقدسي أو التلحمي، وفق اللون والشكل، حيث استخدم فيه أكثر من لون من الألوان الأساسية المستمدة من هذه الأثواب.

تكمن الفكرة الأساسية وراء استخدام هذا الثوب أولًا في اسمه، وثانيًا في ألوانه الغامقة، حيث شاع ارتداء هذه الأثواب وتطريزها بعد النكبة اكثر، بألوان داكنة تدل على الحزن والحداد، لا سيما في القرى والمناطق الفلسطينية التي تعرّضت للتهجير أو التدمير بشكل كبير.

يظهر اللون الأسود بوضوح في التصميم، خاصة في الخطوط، إلى جانب الأزرق الغامق، الأحمر، الأصفر، الكحلي وغيرهم، وهي ألوان كانت تُستخدم سابقًا في الأثواب، لكنها ازدادت بعد النكبة، وكان اللون الأسود أساسها، تعبيرًا عن الصمود والمقاومة.

تحوّل هذا الثوب إلى رمز للانتماء والمقاومة من خلال اللباس، حتى لو بصمت، للتعبير عن الحداد العام على ما تمرّ به فلسطين. لم تكن ألوانه جمالية فقط أو مرتبطة بشكل الثوب فحسب، بل أصبحت جزءًا من مقاومة النساء، خاصة في ظل محاولات منع الرموز الوطنية وقمعها. ولاحقًا، أصبحت ألوان العلم الفلسطيني تُدمج في الأثواب عندما كان يُمنع رفع العلم، فكانت الملابس وما زالت وسيلةً مهمةً للتعبير والمقاومة.